قصة اختيار اللون الوردي للبنات والأزرق للصبيان
في الحقيقة أن اللون الوردي لم يكن مخصص للفتاة ولم يكن لونها المفضل مثل اليوم، حيث أنه قبل عشرينات القرن الماضي، كان جميع الأطفال في أمريكا يرتدون اللون الأبيض، كما أنه عند ظهور الملابس ذات الشرائط الملونة كان اللون الأزرق هو المخصص للفتاة في العديد من الأماكن، واللون الوردي للصبي، وذلك كان وفقًا لما قالته المؤرخة دو بي باوليتي، ومؤلفة كتاب Pink and Blue: Telling the Boys from the Girls in America.
وكانت القاعدة الموجودة آنذاك أن "اللون الوردي للصبي والأزرق للفتاة”، حيث كان يُنظر إلى اللون الوردي على أنه "أكثر تحديدًا وقوة” والأزرق "أكثر رقة ولطيفًا”، وقد كان اللون الوردي هو اللون الأول لكعكة عيد الميلاد الأكثر شيوعًا لكل من الأولاد والبنات ، ولا يزال هناك أشخاص يأكدون على أن اللون الوردي مخصص للأولاد، ويستشهدون أن لون قمة سنو وايت، أحد أفلام ديزني المشهورة، كان لونها أزرق، ولايزال يدور التساؤل عن ما هو اللون الذي يجسد الأنوثة بشكل أفضل الوردي أم الأزرق؟